انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي والديناميكي لإطلاق الأعمال، ترحب دبي بالمستثمرين الأجانب وتتيح لهم تملّك أعمالهم بشكل كامل، في تعديل هام لقانون الشركات القائم منذ عقود، والذي كان يشترط تملّك مواطن إماراتي الحصة الأكبر من الأسهم بنسبة 51٪، فيما يمتلك المستثمر الأجنبي 49٪.

يأتي رفع القيود المفروضة على ملكية الاستثمار الأجنبي ضمن سلسلة من الإجراءات التي لا تهدف إلى تمكين الاقتصاد المرتكز على الاستثمار والابتكار فحسب، بل دفع أيضاً عجلة التنمية الاقتصادية لدبي بشكل مرن وسريع.


اضغط هنا للاطلاع على قائمة الأنشطة التجارية التي تتيح التملك الأجنبي بنسبة 100%.

تُمكّن ثقافة الابتكار والتحوّل الرقمي لتكون مقرّ أول "شركة ناشئة أحادية القرن" في الشرق الأوسط
تشجع حكومة دبي مجالي التحوّل الرقمي والابتكار بوضعها سياسات تلبي احتياجات المبدعين والشركات الناشئة وحاضنات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما تتميّز الإمارة بثقافةٍ ملائمة لروّاد الأعمال وتقدّم حزمة من المبادرات الاستراتيجية التي تجمع بين الجهات المعنية مثل صناع السياسات والشركات والأوساط الأكاديمية ومجتمع الأعمال مع القطاع المالي الذي يسعى للاستفادة من قوة الابتكار الرقمي. وتعتبر دبي من أوائل المدن التي مهّدت الطريق لنشر ثقافة الابتكار والتحوّل الرقمي وتبنيها وتطبيقها في منظومتي القطاعين التجاري والصناعي.
وتحتلّ دبي حاليًا المراتب الأولى في تطبيق التكنولوجيا، والفرق المخصّصة للأمن السيبراني، والتوظيف العلمي والفني، ومستخدمي الإنترنت.
وقد افتتحت شركتا مايكروسوفت وأوراكل مؤخرًا مراكز خاصة بهما للبيانات السحابية الإقليمية في دبي كدليلٍ على قدرات الإمارة في هذا المجال.

موقع استراتيجي يجمع بين الشرق بالغرب ويربط العالم عبر بوابة تصل إلى ثلثي أسواق النمو الأكثر جذبًا في العالم

تتمتّع دبي بموقع جغرافي متميّز يجعلها مركز العالم الفعلي، وقد استفادت دبي من هذه الميّزة فأتاحت التواصل الفعّال مع أهم أسواق النمو في المنطقة والعالم ككل. 

تتيح مطارات وموانئ دبي المواكبة للمتطلبات المستقبلية إمكانية الوصول إلى ثلثي أسواق النمو الأكثر جاذبية في العالم، وقد طوّرت الإمارة بوابات نشطة في المنطقة لتلبية احتياجات قطاعات الأعمال والتجارة والسياحة.

إنشاء طرق وموانئ ومطارات ذات مواصفات متطوّرة لخدمة واحدة من أكثر البوابات تداولاً على مستوى العالم في مجال الأعمال والتجارة والسياحة.
تواصل دبي بناء بنية تحتية متطوّرة ونوعية مصمّمة خصيصًا لتمكين النمو الاقتصادي المستمر.
تحتل دبي المرتبة الأولى عالميًا في جودة مرافق النقل الجوي، والمدن الصديقة للمشاة، واعتمادية النقل العام.
وهي واحدة من أكثر المدن ترابطًا في العالم، مع مواكبتها للمتطلبات المستقبلية في جميع المشاريع الجديدة.
تسعى المدينة إلى تعزيز أهمية وتطوير "البنية التحتية المادية" مثل الطرق والخدمات العامة والمرافق اللوجستية ومنشآت التصنيع وكذلك "البنية التحتية غير المادية" بما تشتمل على إنفاذ القانون والنظام المالي والتعليم وخدمات الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية والعروض الثقافية والترفيهية.

تعتبر دبي مدينة رائدة عالميًا في مجال التجارة الدولية، حيث توفّر للشركات بيئة مواتية للتصدير والاستيراد، وتدعمها اتفاقيات إقليمية ودولية للتجارة والخدمات اللوجستية الفعّالة.
ومع تجاوز الشركات ومؤسسات الأعمال للحواجز الجغرافية، أصبحت دبي البوابة الرئيسية للمنطقة ومركزًا لتدفقات التجارة العالمية.
إذ تتمتّع بموقعٍ جغرافي يجعلها مركزًا للتدفقات التجارية وتُشكّل حلقة الوصل الرئيسية التي تتدفق من خلالها ثروات العالم ومواهبه. كما تدعم دبي إنتاج وحركة البضائع على مستوى العالم، وتربط بين المواقع على الشبكة العالمية بواسطة الموانئ والمطارات باستخدامها أحدث التقنيات المتطوّرة وتقديمها خدمات لوجستية فعّالة.

تعمل تجمعات الأعمال القائمة في دبي على تمكين الشركات من تشكيل مستقبل الصناعة في دبي؛
إذ تعتبر المناطق الحرة في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءًا مشتقًا من "تجمعات الأعمال" أو "المناطق الاقتصادية الخاصة" القائمة في العالم. وقد أُنشئت المناطق الحرة لتشجيع الاستثمار الدولي بتقديم امتيازات ضريبية ومزايا الملكية الكاملة والرسوم الجمركية المخفّضة للمستثمرين الأجانب. وتُصمَّم كل منطقة حرة بالتركيز على فئة واحدة أو أكثر من الفئات الصناعية لخدمة الشركات التي تنشط فيها مما يُسهم في تحسين قطاع معيّن. كما تقدّم معظم المناطق الحرة في دبي خدمات تجارية وتراخيص صناعية للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تأسيس شركاتهم في الإمارة.

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة البرنامج الوطني للفضاء كجزءٍ من برنامج الإمارات الطموح للوصول إلى المريخ بحلول عام 2021 وبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول عام 2117.
وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق مكانة رائدة في مجال الفضاء بالتركيز على الخدمات الفضائية والقدرات والتقنيات المحلية والتصنيع ومراكز البحث والتطوير والتعاون والاستثمارات، ووضع إطار تنظيمي لتحقيق هذه الأهداف.
كما تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق مستهدفاتها خلال السنوات العشر القادمة من خلال 71 مبادرة، ما يوفّر للمستثمرين فرصةً استثمارية جاذبة في البرامج الفضائية.